
عندما كنت اراجع قصائد الشاعر سلطي التل (والدي) في العشق، اكتشفت انني انتمي الى مدرسته في العشق، لكنني لا انتمي الى مدرسته في كتابة العشق، اليوم وانا اراجع كتاباته النثرية وبخاصة رسائلة، عرفت انني انتمي الى مدرسته في ادب البوح ….
من احدى رسائله
المتعامل معك كالمتعامل مع طائرة ورقية ، كالمتعامل مع الريح والصدفة ودوار البحر….
لم اشعر معك في يوم من الايام انني اقف على شيء ثابت، بل اتدحرج من غيمة الى اخرى كلاطفال المرسومين على سقوف الكنائس….