إكتشفت مؤخراً أنني ورثت حكاية الأرشفة والجمع من والدي رحمه الله، فقد وجدت بين أوراقة ملف كامل يجمع معظم ما يتعلق بمسيرتي الدراسيّة، من المدرسة حتى مرحلة البكال

  يقال أن الصحافة مهنة المتاعب، وأنا تخصصت في البحث عن زيادة المتاعب، فإبان مهمة في ليبيا لتغطية مؤتمر وزراء الثقافة العرب عام 79، قادتني شقاوتي المهنية لزيارة مك

  عندما صدرت جريدة السفير في بيروت سنة 74، كان طبيعيا أن نبدأ القراءة من الصفحة الأخيرة، فقد تربع حنظلة الشجراوي ( ناجي العلي) على عرش الكاريكاتير بكل ما ملكه من صدق

  علاقتي بالثوب الشعبي، علاقه وطيدة،  تعرفت على الثوب الفلسطيني في مخيم اربد، كان من النادر ان تجد امراة يزيد عمرها عن الخمسين وحتى الاربعين، لا ترتدي الثوب في

  الأستاذ محمد كعوش الفلسطيني الذي ظل يخوض بحر حنينة الدائم  لقريته (ميرون) المتكئة على جبال الجرمق، يحملها معه اينما ذهب، وعندما إستقر في عمان عشقها واعطاها من

(دكروبي) هكذا كان يحب أن اناديه، ولو مرة نسيت وناديته بعمو، للعن سنسفيلي بشتائمه اللبنانية المحببه، وكنت عندما أريد إستفزازه أتعمد مناداته بعمو، فينهمر شلال الشتائ

  اعرف جيدا أن كل الناس يحبون امهاتهم، ويشعرون بأنهن الكائنات الأهم في حيواتهم، فاتسائل ما الجديد بالكتابة عن امي، وهنا اقول ان حديثي عن امي لا يطرح قضية عامة، بل

  لا أدعي عمق التبحر في فهم البنى العشائرية كبني اجتماعية، اصيلة في تكوين المجتمع الاردني، اذ جاء اهتمامي بها من باب فهم الاسس الفاعلة في تكوين قضية النساء الاردن

  كثيرا ماتدور نقاشات حامية الوطيس في هذا الفضاء الازرق و وفي غيره من المنابر حول البنية الاجتماعية للاردن ومكانة العشائر بها وتطورها عبر قرن من عمر الدولة المعا

    لكل تجربة نكهتها الخاصة، ولكل تجربة نهاياتها، والعمل الصحفي تجربة وصلت الى نهاياتها، ومؤسسات العمل الصحفي، من التجارب ذات النكهة المؤثرة، فهي كالمدن، منها